مواضيعي

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات

الاثنين، 2 أغسطس 2010

الكلب والذئب

الكــلـــــب


يـأنس صاحبه ويقدم خدمات كثيره للبشر على مر العصر
يحرس صاحبه و عائلته و يحرس ممتلكاته
يقود الماشيه ويحرسها ولا يعتدي عليها حتى لو مات جوعاً
مخلص و متفاني و مُطيع لابعد الحدود
شجاع و مستعد للموت دفاعاً عن صاحبه

يسلي الاطفال و صاحبه

يقوم بالعروض الفنية (السيرك) والعروض الترفيهية الاستعراضية

يدخل المسابقات التنافسية و الجمالية

يساعد الاعمى على معرفة الطريق و يساعده بالمسير
استخدم للقنص - سواء للتسليه او لسد الحاجه

استخدمته الجيوش في القتال و استخدمه البعض للتنقل
تستخدمه الاجهزة الامنية للكشف عن المخدرات و المتفجرات

تم تدريبه للمساعده في ضبط النظام و محاربة الجريمه

الــــــذئب

لم يستانس ابداً ...
و أن حصل وتم تربيته "نادراً" .... فلا يؤمن غدره مهما طال الزمن .
أناني ... إنعزالي ... إنتهازي

جبان ... لا يدخل بمواجهة الا إذا ضمن الفوز فيها .
يقتل الانسان ... خصوصاً إذا كان أعزل أو ضعيف او منعزل لوحده
يقتل قطيع الماشيه بالكامل ليأكل واحده

بعد كل هذا ... من تتوقع حضي بالمديح والتبجيل في ثقافتنا ؟

أنه الذئب !!!؟ نعم ...الذئب

فسمّينا أولادنا وعوائلنا بأسمه .
وصفنا لإنسان بالذئب ... يعتبر قمة المديح ...
بينما وصفه بالكلب تعتبر قمة الاهانة ... ولا يغسلها الا الدم
تغنـّى بالذئب المطربون ... وسطر له الادباء الروايات ...
و تغزل به الشعراء ... فنسجوا له اروع القصائد في وصف بطولاته وعزته وشهامته


بعد كل هذا ...

هل نستمر بتسمية انفسنا بالذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق